مساء الثلاثاء الموافق 14 إبريل موعدنا مع حكاية جديدة من “حكايا الأبرياء” حدثت في خزاعة في جنوب غزة عام 2008
ونترك هنا الحديث للمركز الفلسطيني للإعلام ليتحدث عن قصة الطفلة آية النجار شقيقة الشهيد زكي النجار.
لم تكن الطفلة آية حمدان النجار، ابنة الأعوام الثمانية، تدري أنّ خروجها للهو في باحة منزلها الخلفية؛ لتخفف عن نفسها عبء أيام طويلة من الدراسة والمثابرة، انتهت قبل ساعات بتقديم آخر امتحاناتها الدراسية النهائية؛ ستكلفها حياتها.
ولكن هذا ما حدث بالفعل، وتحوّلت لحظات اللهو والبراءة التي كانت تعيشها بين شجيرات الحديقة إلى مشهد مأساوي تمزق معه الجسد الغضّ إلى أشلاء متناثرة، ولون دمها النازف على تراب الأرض والمكان بعد أن كانت هدفاً لصاروخ من طائرات الاحتلال الصهيوني.
عندما تكون السعادة جريمة!
فبعد ظهر يوم في مطلع صيف 2008 وإثر ساعات قليلة من تقديمها آخر امتحاناتها الدراسية النهائية للصف الثاني الأساسي في “مدرسة خزاعة الابتدائية” التي تقع جنوب قطاع غزة، التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين، بتفوّق كعادتها، استأذنت الطفلة آية والدتها لتلهو في حديقة المنزل وباحته الخلفية، لتلقي عن كاهلها
آية النجار.. عندما تصبح براءة الطفولة هدفاً لصواريخ الاحتلال
This post have 0 komentar
EmoticonEmoticon