-->

Tuesday, May 19, 2015

author photo

#‏أوامر_ملكية‬



قال الله تعالى: “حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطي وقوموا لله قانتين * فإن خفتم فرجالا أو ركبانا فإذا أمنتم فاذكروا الله كما علمكم مالم تكونوا تعلمون” (سورة البقرة، 238-239)

ومعنى الآيات: حافظوا -أيها المسلمون- على الصلوات الخمس المفروضة بالمداومة على أدائها في أوقاتها بشروطها وأركانها وواجباتها، وحافظوا على الصلاة المتوسطة بينها وهي صلاة العصر، وقوموا في صلاتكم مطيعين لله، خاشعين ذليلين. فإن خفتم من عدو لكم فصلوا صلاة الخوف ماشين، أو راكبين، على أي هيئة تستطيعونها ولو بالإيماء، أو إلى غير جهة القبلة، فإذا زال خوفكم فصلُّوا صلاة الأمن، واذكروا الله فيها، ولا تنقصوها عن هيئتها الأصلية، واشكروا له على ما علَّمكم من أمور العبادات والأحكام ما لم تكونوا على علم به.

إذا كان الشرح السابق هو المعنى المباشر للآيات فإن دلالاتها عميقة جدا في لفت أنظار كل مسلم ومسلمة إلى تعظيم قدر الصلاة وتعظيم أدائها في أوقاتها فإن المسلم لا يسعه إلغاء الصلاة أو إهمالها أو إخراجها عن وقتها حتى لو كان في جهاد يقابل عدوه وجها لوجه.

في ذلك ما يكفي لتأكيد الإسلام على قدر الصلاة وأهميتها وهو الموضوع الذي يتحدث عنه




Source link



لا تقطع الحبل الذي بينك وبين الله!! المزيد في برنامج "سعة الإسلام"

This post have 0 komentar


EmoticonEmoticon

Next article Next Post
Previous article Previous Post