#أوامر_ملكية
قال الله تعالى: “إِنَّ اللَّهَ فالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوى يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَمُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ ذلِكُمُ اللَّهُ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ * فالِقُ الْإِصْباحِ وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَنًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْبانًا ذلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ”. (سورة الأنعام، 95- 96)
بالنظر لمعاني المفردات التي قد تشكل على المسلم المعاصر بسبب بعده عن لغته ومصادرها فنسوق المعاني التالية:
فالِقُ اسم فاعل من فلق، أي: شقّ الشيء، وفيده الراغب بإبانة بعضه عن بعض، أي: شاق الحبّ عن النبات، فيشق الجبة فيخرج منها ورق أخضر، ويشقّ النواة اليابسة فيخرج منها شجرة صاعدة في الهواء. والفرق بين الحب والنوى معروف، فالأول كالحنطة والشعير، والثاني كالخوخ والمشمش.
تُؤْفَكُونَ: تصرفون، أي: كيف تصرفون عن الإيمان.
الْإِصْباحِ بكسر الهمزة: مصدر سمي به الصبح، وقرئ بفتح الهمزة على أنه جمع صبح
حُسْبانًا: بضم الحاء مصدر حسب الحساب، وتكسر هاؤه أيضا، والحساب العدّ.
سَكَنًا السكن: ما يسكن إليه من أهل ومال وغير ذلك، وهو مصدر سكنت إلى الشيء من باب طلب.
ذلكم كان معاني بعض مفردات
آيات في قدرة الله من سورة الأنعام مع الحبيب بن حفيظ
This post have 0 komentar
EmoticonEmoticon