على مدى حلقتين هما 13 و 14 من برنامج “خير نساء الأرض” تتحدث الدكتورة عبلة الكحلاوي عن سيدة نساء الدنيا ومن كملت منهن، أنها السيدة خديجة بنت خويلد – رضي الله عنها وأرضاها – وكيف لا تكون من الكاملات وقد كانت شريكة النبي صلى الله عليه وسلم ورفيقة دربه قبل بعثته وبعدها.
في سيرتها نتأمل صنائع عظيمة قامت بها هذه السيدة المباركة، وبحسبها أنها بثت الأمل في نفس النبي وتوقعت له النبوة والرسالة وصدّقته عند بعثته وآمنت به إذ كذبه الناس وواسته إذ تركه الناس ونصرته وأيدته بكل ما تملك إذ تخلّى عنه الناس.
لم تكتف السيدة خديجة بأن تقف من زوجها سيد الخلق عند بعثته موقف التابع والظل بل كانت له الدافع والداعم ومن يبث فيه الروح الإيجابية، لقد بدأ دعمها منذ إرهاصات النبوة فعندما كان يخبرها النبي أنه يسمع الأشجار والأحجار تسلم عليه وتقول له (أنت رسول الله) فكانت تجيبه فتقول: (أبشر فإن السلام خير) إن هذا الموقف الذي يتجاوز الموقف التقليدي للزوجة العادية التي لن تتجاوز أن تقول لزوجها (دعك من هذا والتفت لمستقبلنا) أما خديجة التي عرفت أمانة وصدق محمد، وعاشت في كنف مكارم أخلاق محمد أدركت أنه ليس رجلاً عادياً وأ
اجتماع الكمال الإنساني مع الفضل غير المسبوق في امرأة من "خير نساء الأرض"
This post have 0 komentar
EmoticonEmoticon