كيفية الحفاظ على على الكليتين من الأمراض و حمايتها من أي ضرر

من أعظم نعم الله على العبد أن وهبه الصحة التامة و العافية التي تظهر في كل أجهزة جسمه في القيام بالوظائف الحيوية بدون توقف أو أي مشاكل. و عندما تتعطل أي وظيفة من وظائف الجسم البشري عن العمل فإن قيمة الصحة و العافية تظهر حينها و يعلم الانسان حقيقة المقولة : ” الصحة تاج على رؤوس الاصحاء لا يشعر به إلا المرضى ”

و في هذا الموضوع الجديد على موقعنا قمنا باقتناص هذه النصائح الهامة و الضرورية جدا لكل انسان للمحافظة على كليتيه من الأمراض فتابعوا معنا

للمهتمين بمعرفة موضوع عن : عجائب و حقائق غريبة غير معرفة عن الجسم البشري

كيفية الحفاظ على على الكليتين من الأمراض و حمايتها من أي ضرر

قام موقع “غيزوندهايتس فيسن” الألماني الإلكتروني المعني بشؤون الصحة بجمع عدد من النصائح والإرشادات البسيطة التي يمكن لأي شخص اتباعها من أجل المحافظة على صحة الكليتين . هذه النصائح هي:

الشرب بانتظام – معدل السوائل اللازمة للجسم البالغ يومياً يبلغ 2.5 لتر، منها 1.5 لتر يجب شربها بشكل مباشر، سواءاً على شكل ماء أو شاي أو غيره من السوائل. أما بقية هذه الكمية، فيمكن الحصول عليها عبر الغذاء، حسب ما نقل موقع “دويتشه فيليه” الألماني

احذر إذا كنت تعاني من فقر الدم – فقر الدم، المسمى أيضاً أنيميا، يعتبر أحد العوامل المسببة لأمراض الكلى. ولذلك، يوصى بشرب مغلي الشعير المختمر، الذي يحفّز عملية بناء خلايا الدم.

قلّل من نسبة الدهون في الدم – الحركة بانتظام تساعد على ذلك، لأن ارتفاع نسبة الدهون في الدم يتسبب في تدهور الوظائف الكلوية.

الحفاظ على ضغط دم طبيعي – معدل 120/80 هو الرقم الذهبي! وإذا ما تجاوز ضغط الدم هذه القيمة، فعليك بممارسة الرياضة، أو ممارسة المشي لمدة ثلاثين دقيقة ثلاث مرات أسبوعياً. كما يوصى أيضاً بممارسة الجري أو المشي أو قيادة الدراجة الهوائية. هذا ويزيد ضغط الدم المرتفع من خطورة الإصابة بأمراض الكلى ثمانية أضعاف.

الإقلاع عن التدخين – حتى وإن لم تكن متحمساً لهذه الفكرة، فإن المدخنين أكثر عرضة من غيرهم لأمراض الكلى، ذلك أن قدرة الكلية على تصفية الدم من الفضلات تقلّ عند المدخن بما مقداره 5 مليلترات في الدقيقة كل عام، علماً بأن قدرتها لدى الإنسان البالغ الصحيح تبلغ 65 مليلتراً في الدقيقة.

قم بفحص مستوى السكر في الدم بانتظام – خصوصاً إذا كنت مصاباً بداء السكري، ذلك أن فحص مستويات السكر في الدم بانتظام ومعادلتها من قبل الطبيب المختص تقلل من الضرر الحاصل للكلى أو تمنعه تماماً.