-->

Thursday, March 5, 2015

author photo



صحب النبي صلى الله عليه وسلم قبل البعثة وسبق إلى الإيمان به واستمر معه طول إقامته بمكة ورافقه في الهجرة وفي الغار وفي المشاهد كلها، وكان خليفتة من بعده ولقبه المسملون خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

أظن أنك عرفته فهو أبوبكر الصدّيق – رضي الله عنه وأرضاه وأبغض من عاداه -.

حلقة مساء الخميس الموافق 5 مارس من برنامج “بيوت المبشرين بالجنة” تدور عن مبادراته لنصرة الدين والتي تعدّت عائلته إلى سائر المسلمين وفي هذا الصدد فإن التاريخ حفظ لنا ما فعله سيدنا أبوبكر لاستنقاذ سيدنا بلال – رضي الله عنه – من العبودية ومن تعذيب أمية بن خلف له فتنة له عن دينه بعد أن أسلم.

عن جابر – رضي الله عنه – قال: سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: “أبو بكر سيدنا، وأعتق سيدنا” يعني بلالا.

والقصة أن أمية بن خلف لما اكتشف إسلام عبده بلال أخذه للرمضاء خارج مكة في شدة الحر عندما تكون صخورها محماة كالنار وعذبه على تلك الصخور ووضعه على بطنه الحجارة الملتهبة حتى يرجع عن إيمانه. وطلب منه أن يذكر آلهتهم بخير فأبى بلال وصبر واحتسب وصمد حتى سخر الناس من أمية أنه لا يستطيع تأديب عبده.


ذهب اليهم أبو بكر الصديق و




Source link



سيدُنا أعتق سيدَنا!! في برنامج "بيوت المبشرين بالجنة"

This post have 0 komentar


EmoticonEmoticon

Next article Next Post
Previous article Previous Post