الزكاة ركن ركين من أركان الإسلام التي لا يقوم إلا بها، وبلغت أهمية هذا الركن أن خليفة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وخير الناس بعده قاتل مانعي الزكاة وقال قولته المشهورة: “والله لأقاتلن من فرّق بين الصلاة والزكاة فإن الزكاة حق المال، والله لو منعوني عقالا كانوا يؤدونه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم على منعه”.
في حلقة مساء يوم الأحد الموافق 12 إبريل من برنامج “الإعجاز الاجتماعي في القرآن والسنة” يطوف الدكتور جاسم المطوع مع ضيفه الدائم الدكتور زغول النجار بالثمرات الاجتماعية الهامة للاقتصاد الإسلامي القائم على تحريم الربا وفرض زكاة المال على القادر.
إن عظمة هذا التشريع هو أن يخرج المسلم عن نسبة من ماله عبودية لله تعالى ويفعل ذلك وهو يغمره الشعور بشكر الله المنعم والمتفضل الذي وهبه من ماله وليس هذا فحسب بل رتّب الأجر والثواب على إنفاق العبد من مال ربه، وما من مؤمن إلا ويشعر بفيوض العطايا الإلهية ويتجلى له كرم وجود ربه تبارك وتعالى وهو يخرج الزكاة أو يتصدق متطوعا.
بهذا الشكر لله تعالى والذلة له والتواضع لعباده من الفقراء تكون الزكاة والصدقة مقبولة وإلا فإنها مردودة على صاح
المطوع يطرح أسئلة حول الإعجاز الاجتماعي للزكاة والنجار يجيب
This post have 0 komentar
EmoticonEmoticon