الله هو الشكور لأنه يكلفك باليسير ويعطيك عليه الكثير، أنت المخلوق الضعيف الفقير الفاني وهو العظيم القوي الغني الباقي، قليلك عنده كثير، يتقبل منك مالا يليق بجلاله فيجمّله ويباركه ويعطيك عليه الكثير. وحتى تتضح المفارقة فتخيل لو أنك أهديت ملكا من ملوك الأرض هدية زهيدة بدرهم، أيقبلها، سيعتبرها إهانة وازدراء بمقامه. ولكن ملك الملوك والذي خلقك ويملكك ويملك ما تفكر بهبته له يقبل منك الدرهم، ودون الدرهم، ويقبل منك نصف تمرة، ويقبل منك اللقمة، ويقبل منك الكلمة الطيبة والنية الصالحة ويضاعف ذلك القليل فتجده جبالاً من حسنات، ويثيبك بجنة عرضها السماوات وليس هذا فحسب بل يقول لك بعد ذلك “وكان سعيكم مشكوراً”.
الله يقبل من العبد المحدود العطاء المحدود، وأما عطاء الله فغير محدود لأنه يتناسب مع عظمته وملكه وجلاله.
إنها أولى المعاني التي يجب أن تستقر في نفوسنا تجاه اسم الله الشكور وهو موضوع حلقة مساء يوم الأربعاء الموافق 11 مارس من برنامج “فلنتدبر”؛
فماذا سيقول الداعية خالد عبدالكافي حول هذا الاسم العظيم وثمراته؟
برنامج “فلنتدبر” يُعرض يوميا في الساعة:
21:00 (مكة) – 18:00 (GMT)
ويعاد يوميا في الأو
عطاء رباني لعمل محدود من وحي اسم الله الشكور
This post have 0 komentar
EmoticonEmoticon