-->

Thursday, May 14, 2015

author photo




الإحسان من لوازم الإيمان والإحسان قُرن بالإسلام، قال تعالى: “بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ” [ سورة البقرة: 112] وقال تعالى: “وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ” [ سورة لقمان: 22] وقال أيضا: “لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ وَلَا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلَا ذِلَّةٌ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ” [ سورة يونس: 26]

ثبت في صحيح مسلم، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن هذه الزيادة هي النظر إلى وجه الله الكريم، الحسنى الجنة، وزيادة النظر إلى وجه الله الكريم.

طبعاً لماذا كان جزاء المحسن الذي عبد الله كأنه يراه فإن لم يكن يراه فإن الله يراه؟ هذا الذي عبد الله بحضور قلب وشهود بصيرة الجزاء من جنس العمل، ينبغي أن يكون من جزائه أن يرى وجه الله الكريم عبده طوال حياته وهو لا يراه، لكن يظن أن الله يراه، عبده كأنه يراه، الآن في الجنة سوف تراه رؤيا العين وتراه




Source link



الدكتورة رفيدة حبش: "أدبني ربي على الإحسان"

This post have 0 komentar


EmoticonEmoticon

Next article Next Post
Previous article Previous Post