الله تعالى يغار وقد وردت النصوص الشرعية بإثبات الغيرة للرب جل وعلا غيرة تليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه نمررها على ظاهرها كما جاءت من غير تشبيه لها بغيرة المخلوق ودون تعطيل لها كما يفعل الذين يلحدون بأسماء الله وصفاته وهذا هو المنهج الوسط لأهل السنة والجماعة يثبتون لله ما أثبته لنفسه في كتابه وسنة نبيه من أسماء وصفات دون تفريغها من دلالتها الظاهرة ودون تشبيه الله بالمخلوق رائدهم في ذلك قول الله تبارك وتعالى: “ليس كمثله شيء وهو السميع البصير”.
عودة لموضوع غيرة الله فهذا ما نعرفه بالتفصيل في حلقة بعنوان “الغيرة” من برنامج “أدبني ربي” حيث تفصل الدكتورة رفيدة حبش هذا الموضوع مساء يوم الأحد الموافق 3 مايو.
قال النبي صلي الله عليه وسلم:”إن الله يغار و المؤمن يغار، وغيرة الله أن يأتي المؤمن ما حرم الله”، وغيرة الله عز وجل حقيقية على ما يليق بجلاله وكماله، ومن لوازمها كراهية وقوع العبد في المعاصي وإشراكه غير الله.
قال عليه الصلاة والسلام:” لا أحد أغير من الله عز وجل ؛ لذلك حرم الفواحش ما ظهر وما بطن” وفى رواية : “المؤمن يغار والله أشد غيرة”.
ولما نزلت آيات توجب على القاذف أن يأتي بأربعة شهداء
"أدبني ربي" على أن أغار على الحرمات والأعراض
This post have 0 komentar
EmoticonEmoticon