وسط الاضطرابات التي يشهدها العالم في عدد من الأنشطة الاقتصادية اليوم، وفي ظل إفلاس العديد من المؤسسات العالمية المالية والمصرفية، فإن العالم اليوم بحاجة إلى برنامج اقتصادي منضبط ينظم تلك النشاطات ويتجه بها نحو شاطئ الأمان ويوفر لها فرص الاستمرار في تقديم خدماتها بعيدا عن الأزمات والاضطرابات.
وهنا تبرز معجزة الإسلام في تشريعاته الاقتصادية والمالية وهي موضوع حلقة مساء يوم الإثنين الموافق 11 مايو من البرنامج الاقتصادي “نظرات وتجارب” وفيها يتحدث الشيخ صالح كامل عن الأنشطة الربوية التي تستهدف إلى التربح عن طريق الإقراض وتداول النقود. وتجعل حركة المال صورية غير حقيقية لا يستفيد منها المجتمع فيبقى المال متداولا فقط بين الأغنياء دون الفقراء. فماذا يقول الإسلام وماذا يقول كبار الاقتصاديين الذين كانوا يؤمنون بالربا كحتمية اقتصادية بعد أزمات العالم اليوم؟
وكيف انتهوا إلى ما قاله القرآن قبل 15 قرنا كحل للمشاكل الاقتصادية وللتضخم ولإثراء أفراد قلائل على حساب مليارات من البشر الذين تطحنهم آلة الربا.
في الحلقة نرى البدائل الربانية المتثلة في قوله تعالى: “خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُ
الحكمة من تحريم الربا في برنامج "نظرات وتجارب"
This post have 0 komentar
EmoticonEmoticon